الرئيسية / بانوراما / الحقاوي تنوه بالحضور النسائي في التنافس على أجناس جائزة الصحافة
جائزة الصحافة
جانب من حفل جائزة الصحافة بحضور عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة.

الحقاوي تنوه بالحضور النسائي في التنافس على أجناس جائزة الصحافة

أعلن اليوم في العاصمة السياسية عن الأسماء المتوجة في حفل توزيع جائزة الصحافة،وفي مبادرة ذات دلالة،منحت الجائزة التقديرية للصحافة إلى الكاتبين الصحافيين،محمد الأشهب ومحمد أديب السلاوي، تنويها بجهودهما في هذا المجال.

وقد لقي تكريم  السلاوي والأشهب صدى طيبا في نفوس أفراد الأسرة الصحافية والإعلامية،باعتبارهما من الجيل الذي قدم خدمات كثيرة لمهنة الصحافة في المغرب.

1adib

عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، الحريص دوما على حضور حفلات توزيع جائزة الصحافة، في مثل هذا الوقت من كل عام، ركز في كلمته بالمناسبة،على اهمية قيم الصبر والتضحية والإصرار والتحدي، ملحا على ضرورة توفر عنصر الجودة في أي عمل أو إنتاج.

أما  بسيمة الحقاوي،وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية التي تباشر مهام وزارة الاتصال بالنيابة، فقد كانت منتشية بتزايد الحضور النسوي في مهنة المتاعب،وأوضحت في كلمتها أن “استحضار قوائم الفائزين، منذ أول دورة عام 2003 وإلى غاية السنة المنصرمة، يدفعنا إلى الإقرار بأن مساهمة الصحافيات المغربيات، إلى جانب إخوانهن وزملائهن الصحافيين، كان لها دور أساسي في تنشيط أجواء التنافس والتباري حول هذه الجائزة الكبرى، حيث بلغ عدد الصحافيات الفائزات في مجموع الدورات السابقة 33 صحفية، مقابل 77 من زملائهن الرجال، وذلك في أغلب الأصناف والأجناس الصحفية، باستثناء صنف الصورة الذي ظل الفوز فيه مقصورا على المصورين الصحفيين الرجال،رغم وجود كفاءات نسائية معتبرة، بدأت تعزز حضورها في هذا اللون الصحفي، وتعد بعطاءات متميزة.”

ونوهت الوزيرة باستمرار الحضور النسائي في التنافس على مختلف أجناس جائزة الصحافة، حيث بلغت ترشيحات الصحافيات المغربيات 44 ترشيحا، بنسبة 35.2% من مجموع الترشيحات، مقابل 81 ترشيحا لزملائهن الصحافيين من الرجال، بنسبة 64.8% من العدد الإجمالي للترشيحات المسجلة برسم هذه الدورة.

1hakaoui

وأوضحت المتحدثة ذاتها،أن الغاية من استعراض هذه الأرقام والمعطيات هي للدلالة على أن التوجه نحو إعمال مقاربة النوع، بشكل إيجابي وبناء ومسؤول، هو توجه ثابت ويتقدم خطوات إلى الأمام في قطاع الإعلام والاتصال، رغم كل الإكراهات والصعوبات.

وحرصت الحقاوي على توجيه عبارت الشكر والامتنان إلى رئيسة وأعضاء لجنة التحكيم، مارية لطيفي، الخاصة بهذه الدورة على ما بذلوه من جهد من أجل دراسة وتقييم الإنتاجات الصحفية المرشحة، والتداول في شأنها بمهنية ومسؤولية واستقلالية، معبرة لهم عن تقديرهاللتوصيات والاقتراحات التي أسهموا بها من أجل الارتقاء بهذه الجائزة وتطويرها.

وبخصوص الجوائز المعلن عنها، فقد كانت الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الالكترونية هذا العام من نصيب محمد الراجي،من موقع”هسبريس”.وفازت  فتيحة كريش من القناة الأولى، بجائزة التلفزة بالمناصفة مع وعادل بوخيمة عن القناة الثانية، ومنحت  جائزة صنف الإذاعة إلى عادل سند وفريدة الرحماني من الإذاعة الوطنية للرباط، بينما كانت جائزة الصحافة المكتوبة من نصيب  سناء القويطي عن صحيفة “التجديد”، وتسلم  جائزة وكالة الأنباء المغربية جواد التويول.

وأعطيت جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي لكل من محمد جاري من قناة تمازيغت ونجمة بوبل من الإذاعة الأمازيغية، ونال حافظ محضار من قناة العيون في الصحراء المغربية، جائزة الإنتاج الصحافي الحساني.

وفي صنف الصورة، تسلم الجائزة الحسين نور الدين، بينما مازالت جائزة الرسم الصحافي أو الكاريكاتير مغيبة، رغم مطالبة العديد من المهتمين باعتمادها ضمن الأصناف الصحافية الأخرى، كما هو الحال في معظم جوائز الصحافة عبر العالم.