مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
بعد أن فاز بها من قبل الطاهر بنجلون، أعلن اليوم في باريس عن تتويج الكاتبة الفرنسية من أصل مغربي ليلى السليماني بجائزة « غونكور » التي تعتبر أرفع جائزة أدبية في فرنسا.
واستطاعت السليماني الوصول إلى هذا التتويج الأدبي، لهذه السنة، بفضل عملها الروائي “أغنية هادئة” الصادرة عن منشورات غاليميار في باريس .
وتبعا لذلك سوف تحصل الكاتبة على مبلغ رمزي بقيمة 10أورو، لكن المهم في الجائزة هو ما سوف تفتحه من أفاق في وجها على مستوى رواج الرواية سواء في المكتبات أو في حفلات التوقيع الأدبية الدولية، وما تتيحه أمامها من فرص تداول إسمها في وسائل الإعلام.
واختار أعضاء أكاديمية غونكور رواية « أغنية هادئة » لليلى السليماني ضمن القائمة القصيرة التي تضم ثلاث روايات أخرى هي “الآخر الذي نعبد” للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و”متوحشون” للفرنسي لريجيس جوفري، و”بلد صغير” للفرنسي الرواندي غايل فاي.
يشار إلى أن الكاتبة ليلى السليماني ولدت في مدينة الرباط سنة 1981 من أم فرنسية تزاول مهنة الطب وأب مغربي يشتغل في المجال البنكي، وانتقلت سنة 1999 إلى العاصمة الفرنسية باريس لاستكمال الدراسة الجامعية، لكن ذلك لم يمنعها من معانقة حلمها الأدبي، وهو أن تصبح كاتبة روائية، وهاهي الشهرة بدأت تطرق بابها، بفضل جائزة غونكور.
