مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
لا زالت تداعيات اعتقال الفنان المغربي الشهير سعد لمجرد بالعاصمة الفرنسية باريس تثير الكثير من التساؤلات، سيما وأن التهمة المنسوبة إليه ليست بالسهلة، فالأمر يتعلق بمحاولة احتجاز واغتصاب فتاة، لكن هل كل ما سُرب من معلومات صحيح؟ أم أن صاحب أغنية “لمعلم” اُقحم في سيناريو مفبرك بإحكام من صناعة “حساده” لهدم مساره المتميز؟
مصادر مقربة من التحقيق أسرت لـ مشاهد24، أن أطرافا جزائرية تقف خلف الموضوع، بدليل أن سعد أمضى يوم وقوع هذا الحادث الأخلاقي المزعوم، وهو “شبه مغمى عليه” أو كمن كان مخدرا، ولم يكن في وعيه كي يقدم على خطوة الاحتجاز ومحاولة هتك عرض فتاة، زد عليها يضيف مصدرنا، أن الفنان المغربي تم “إيصاله إلى الفندق الذي كان يقيم فيه بباريس من طرف سائق جزائري الأصل”، وبقي مرافقا له.
ذات المصادر، أكدت أن الأحداث مرت بسرعة غير مفهومة، إلى أن تم اعتقال الفنان المغربي أمام أعين جهات معادية للمجرد، ولا أدل على ذلك من الخطأ الفادح الذي وقع فيه من يقف وراء هذا “الفخ”، حيث قام بتوثيق لحظة اعتقال لمجرد، “منتشيا” بالنجاح المفترض لمخططه. أطراف تشير كل القرائن إلى هويتها الجزائرية، سعت في البداية إلى عرقلة مشوار سعد لمجرد الفني، قبل أن تكشر أنيابها عندما دون جملة الصحراء مغربية في كليب أغنيته “غلطانة” والذي حقق نجاحا باهرا.
مصدرنا، أكد أن عملية إدخال لمجرد إلى مخفر الشرطة من طرف السلطات الفرنسية تمت أمام أعين صحفيين جزائريين، كان بمعيتهم صحفي ينتمي لجبهة “الوهم” البوليساريو، لمعرفة تفاصيل ما قد سيقع للفنان المغربي، وربما لممارسة حربهم الإعلامية واختلاق القصاصات الصحفية الكاذبة لتشويه صورة سعد لمجرد، مرجحا أن يكون هؤلاء هم أنفسهم من قام بتصوير لحظة الاعتقال، أو كانوا جزءا من الشبكة.
جدير بالذكر، أن نزهة الركراكي والدة الفنان المغربي، أكدت في تصريح سابق لـ مشاهد24 أنها لا تتوفر على معطيات كافية حول ما وقع لابنها، مشددة أن المسؤولين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن يقومون بمجهودات كبيرة لإظهار براءته.
وأوضحت الركراكي، أن فرضية المؤامرة قائمة فيما وقع لابنها سعد، و”ربما قد تعرض لفخ محكم لعرقلة مشواره الفني”.
