تعد الطريق، فضاء مشتركا بين عدة مستعملين، ما يجعل التحكم في مشاكلها، مهمة ليست بالهينة.
وتبذل الدولة المغربية، ممثلة في وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مجهودات جبارة، لتعزيز ثقافة الطريق لدى المواطنين، غير أن بعض السلوكات اللامسؤولة، تقلص من فعالية هاته الجهود، وتتسبب في حوادث سير خطيرة.
في هذا الحوار الخاص مع ”مشاهد24”، يتحدث مصطفى ضمير عضو الجامعة الوطنية لأرباب مؤسسات تعليم السياقة بالمغرب، ورئيس جمعية السلامة المرورية، عن أخطاء الطريق القاتلة، ويسلط الضوء على معطيات مقلقة.