تقاوم مصفاة المحمدية لتكرير البترول، المعروفة بمصفاة ”سامير”، من أجل البقاء، رغم أزمة تتخبط فيها منذ سنة 2015، أدت إلى توقف نشاطها.
ووسط الشد والجذب الحاصل حول ملف هذه المصفاة، بين المسؤولين الحكوميين، والنقابيين، كشف الحسين اليماني منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في حوار خاص، عن معطيات وأرقام صادمة حول وضعها الحالي، وآثار توقف نشاطها على مدينة المحمدية خصوصا، وعلى الاقتصاد الوطني عموما.