يبدأ صداع الشقيقة كصداع خفيف ثم يتطور إلى ألم نابض شديد، وقد ينتقل من جهة لأخرى في الرأس كما قد يصيب كامل الرأس.
وتدوم نوبة الشقيقة غالبا من 4 ساعات حتى 3 أيام، ونادرا ما تدوم أكثر من ذلك.
أسباب الشقيقة:
السبب الحقيقي للشقيقة غير معروف، لكن يربط العلماء الشقيقة مع تبدلات في الدماغ إضافة إلى الأسباب الوراثية، حيث تزداد فرصة الإصابة بالشقيقة عند من لديهم تاريخ عائلي، وتبين أن 90% من مصابين الشقيقة يعاني أحد والداهم منها.
وقد تحدث نوبة الشقيقة عند الأشخاص المصابين عند التعرض لمثيرات معينة مثل التعب والأضواء اللامعة وتبدلات الجو.
الحالات السـريرية التي تترافق مع الشقيقة توجد بعض الحالات السريرية الطبية التي تترافق مع الشقيقة بشكل شائع وتشمل: الربو، متلازمة التعب المزمن، ارتفاع ضغط الدم، السكتة، اضطرابات النوم.
أعراض الشقيقة:
توجد مجموعة كبيرة من الأعراض التي ترافق الشقيقة، وليس من الضروري حدوث كل الأعراض مع المريض.
وتشمل هذه الأعراض: الصداع النابض الذي يبدأ كصداع قليل ويتطور إلى ألم نابض، يتفاقم الألم بالنشاط الفيزيائي، وقد ينتقل من جهة لأخرى في الرأس، ويمكن أن يصيب الجبهة أو يشعر المريض به وكأنه يشمل كامل الرأس.
الحساسية للضوء والضجيج والروائح.
الغثيان والتقيؤ وألم البطن.
فقدان الشهية.
الإحساس بالحرارة الشديدة أو البرودة.
الشحوب والتعب.
الدوخة وتشوش الرؤية.
الإسهال.
الحمى في حالات نادرة.
علاج الشقيقة:
يهدف علاج الشقيقة إلى إيقاف أعراض المرض ومنع تكرار حدوث نوباته في المستقبل، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل تتضمن:
شدة الصداع ومدى تكراره، ومصاحبة النوبة للشعور بالغثيان والتقيؤ، ووجود حالات مرضية أخرى لدى المصاب، إضافة إلى مدى تأثير النوبة عليه، ويُقسم علاج الشقيقة إلى شكلين، هما:
الأدوية المسكّنة للألم: صُممت من أجل إيقاف أعراض الشقيقة، ويمكن تناول أدوية تسكين الألم خلال نوبة الصداع.
الأدوية الوقائية: تستخدم هذه الأدوية بانتظام بهدف التقليل من عدد النوبات أو شدتها، وغالبا ما يكون استخدامها بشكل يومي.