يعد اللبن الرائب أحد منتجات الحليب والألبان، والتي يتم صناعتها عبر عمليات تخمير خاصة، يستعمل فيها نوع خاص من البكتيريا لتحويل الحليب إلى لبن رائب بقوام كثيف وبطعم تطغى عليه حموضة محببة.
وفي عدد اليوم من فقرة نساء، نقدم لك سيدتي، الفوائد العديدة للبن الرائب.
تحسين صحة الأسنان والعظام:
تساهم منتجات الحليب والألبان بشكل عام في تحسين صحة العظام والأسنان وتقويتها، وذلك بسبب غناها بالكالسيوم والمعادن التي تحتاجها العظام.
أفضل وجبة قبل الرياضة وبعدها:
يحتوي اللبن الرائب على كمية جيدة من الكربوهيدرات، ويساعد تناوله قبل ممارسة التمارين الرياضية على منحك الطاقة الضرورية خلال التمرين.
كما أن غنى اللبن الرائب بالبروتينات والأحماض الأمينية يجعل منه وجبة مثالية في الفترة التي تلي ممارسة الرياضة مباشرة، إذ يساعد العضلات على التعافي بشكل أسرع، لا سيما إذا ما تم تناوله بعد انتهاء التمرين مباشرة أو خلال 60 دقيقة بعد التمرين.
الحماية من نزلات البرد:
يقوي اللبن جهاز المناعة بشكل ملحوظ ، مما يساعد على محاربة العدوى والالتهابات، بما في ذلك نزلات البرد والزكام.
وقد يعود السبب في ذلك إلى احتواء اللبن الرائب على البكتيريا الجيدة والتي تقوم بإرسال إشارات تحفز جهاز المناعة على إنتاج المزيد من الخلايا المقاومة للالتهاب والعدوى.
الشبع وخسارة الوزن الزائد:
يحتاج اللبن إلى وقت طويل نسبيا حتى يتم هضمه بشكل كامل، الأمر الذي يجعل من يتناوله يشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل الشهية والرغبة بتناول الطعام بشكل عام خلال اليوم.
كما أن البروتينات التي يحتوي عليها اللبن الرائب تساعد على بناء العضلات وحرق الدهون.
مكافحة ارتفاع ضغط الدم:
يحافظ اللبن على ضغط الدم، ويحمي من ارتفاعه، كما أن احتواء اللبن الرائب على البروبيوتك يجعل اللبن الرائب مفيدا لجهاز الدوران بشكل عام، وذلك لأن البروبيوتيك يساعد على رفع مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
تحسين الهضم:
من فوائد اللبن الرائب قدرته الملحوظة على تحسين الهضم وعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، وذلك بسبب احتوائه على البروبيوتيكس التي تساعد على مكافحة الإسهال والتخفيف من حدة الإمساك، تخفيف أعراض أمراض الحساسية، ومحاربة الالتهابات والعدوى الناتجة عن الخمائر.