يعتبر الماء والصابون من أفضل الطرق لتنظيف اليدين والوقاية من العدوى، خاصة قبل تناول الطعام، ولمس الوجه، وبعد استخدام المرحاض، في حين، يعد معقم اليد بديلا له، بعد لمس الأسطح في الأماكن العامة.
وأكدت دراسات أن مطهرات الأيدي التي تعتمد على الكحول يمكن أن تقلل بسرعة من عدد الميكروبات الموجودة على اليدين في بعض المواقف، لكن لا تزيل جميع أنواع الجراثيم.
ويوصي مركز السيطرة على الأمراض غسل اليدين بالصابون والماء، كلما أمكن ذلك لأن غسل اليدين يقلل من كميات جميع أنواع الجراثيم والمواد الكيميائية على اليدين، للحماية من “فيروس كورونا”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الإفراط في استخدام منتجات تعقيم الأيدي يمكن أن تزيل البكتيريا النافعة، وهي التي تحمي الجلد.
وقال أطباء مختصين إن الكحول المستخدمة ضمن تركيبة المعقمات، يمكن أن تحرم البشرة من الزيت والماء، ويمكن أن تؤدي إلى جفاف البشرة وإتلافها، وبالتالي تتحول إلى مرتع للبكتيريا وتزيد من خطر دخول الفيروسات إلى الجسم من خلال الجروح في الجلد.
ملحوظة: في حالة اتساخ اليدين، لا تستطيع الكحول الموجودة في معقم اليد الوصول إلى جميع الفيروسات العالقة بالجلد والقضاء عليها.