أكدت دراسات أجراها أطباء مختصين أن الفحم يضر أسنان الإنسان عوض تبيضها، كما هو رائج وشائع بين الكثيرين.
وأشارت الدراسات الحديثة على فائدة استخدام معجون فحم الأسنان فى تنظيفها، ولكن حذرت من استخدام الفحم مباشرة لإضراره بطبقة الأسنان .
ومن أضرار استخدام الفحم على الأسنان نجد أن الفحم والمواد الكربونية تفتح المجال للإصابة بسرطان الفم، إضافة إلى أنها تزيل جزءا من طبقة “المينا” لأنها خشنة جدا، ويؤدي هذا إلى تشوه الابتسامة، ناهيك عن موت عصب السن، وإلتهاب اللثة وحساسية الأسنان.
وحتى أن معجون الأسنان المعتمد على الفحم النباتي، الذي يزعم أنه يبيض الأسنان، هو “خدعة تسويقية” ويمكن أن يزيد من خطر تسوسها، بحسب دراسة نشرت في الدورية البريطانية لطب الأسنان “بريتيش دينتال جورنال” قبل أشهر.
ويقول معدو الدراسة إنه لا توجد أدلة علمية، تدعم المزاعم التي تقدمها الشركات المنتجة لهذا النوع من معجون الأسنان، مشددين على أن الإفراط في استخدامها قد يضر أكثر مما ينفع.
وأفاد الأطباء بأنه من الأفضل الالتزام باستخدام معجون أسنان عادي يحتوي على الفلورايد، عوض الخلطات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها قد تسبب مشاكل عدة، منبهين على ضرورة استشارة طبيب الأسنان في حالة ما أرد الشخص تبييض أسنانه.