تعود أصول عشبة الخزامى إلى شمال إفريقيا، وجبال منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتقطر أغصانه الحاملة للورود للحصول على الزيوت العطرية.
ويستخدم هذا النبات للعناية بالجلد والجمال، حيث يدخل في تحضير العطور، والشامبو، وتستخدم بعض أنواعه لإضافة نكهة مميزة إلى بعض الأطعمة.
وتستخدم الخُزامى بعدة طرق لتعزيز الصحة، حيث يمكن استخدام شاي الخزامى لعلاج المشاكل الهضميّة.
ونجد العديد من الفوائد الصحية الأخرى المرتبطة بالخُزامى، نذكر منها ما يلي:
مكافحة الفطريات: أشارت الدراسات إلى أن زيت الخُزامى قد يمتلك خصائص مضادة للعدوى الفطرية المُقاومة، كما وجدت الأبحاث أن هذا الزيت يمتلك القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبب الأمراض الجلدية.
علاج الجروح: نشرت مجلة الطب المبني على الأدلة والطب البديل دراسة أُجريت على الفئران تشير إلى تأثير الخُزامى في علاج الجروح، وقد أظهرت النتائج أنّ الجروح تُغلق بشكل أسرع عند استخدام زيت الخُزامى، ويُفيد ذلك بأن للخزامى دورا في تسريع شفاء الجروح.
علاج تساقط الشعر: إذ يمكن أن يكون للخُزامى دور في علاج داء الثعلبة؛ وهي حالة تتّصف بفقدان الشعر في منطقة من الجسم، أو في كلّ الجسم، وقد أشارت الأبحاث إلى أن هذه النبتة يمكنها تعزيز نمو الشعر بنسبة قد تصل إلى 44% عند استخدامها مدة سبعة أشهر.
علاج القلق: فقد كشفت الدراسات أنّ استخدام إحدى أنواع كبسولات زيت الخُزامى كان له تأثير مُزيل للقلق، أو تقليله، كما أشارت الأبحاث إلى أنّ رائحة الخُزامى تُساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق عند انتظار موعد طبيب الأسنان.
تخفيف الألم الذي يصيب الأطفال بعد عملية استئصال اللوزتين: حيث يساعد زيت الخُزامى كجزءٍ من العلاج بالرائحة على تقليل كمية أدوية تسكين الألم التي يحتاجها المريض بعد عملية استئصال اللوزتين، لكنّ هذا الأثر بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.
تخفيف الأعراض العاطفيّة السابقة للحيض: إذ تُعاني العديد من النساء خلال فترة سنّ الإنجاب من المتلازمة السابقة للحيض وهي حالة شائعة حيث تُصاب المرأة بمجموعة من الأعراض قبل الحيض، لكن لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لهذه الحالة، لذلك يلجأ الكثيرون لاستخدام العلاجات البديلة كالعلاج بالرائحة، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ رائحة الخُزامى يمكن أن تخفّف من الأعراض العاطفيّة السابقة للحيض.