كشفت دراسة جديدة أن اللاتي يفضلن الاستيقاظ في وقت مبكر هن أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبهذا الصدد، قال باحثون إن نتائج هذه الدراسة يرجع سببها إلى تعرض “بومة الليل”، والتي تعني السهر إلى وقت متأخر من الليل، للإضاءة الصناعية مما يؤدي إلى قطع إمدادات هرمون “الميلاتونين”، الذي ينظم النوم ويزيد من إنتاج هرمون “الأستروجين”، المؤثر على نمو أورام الثدي.
وحسب نفس الدراسة، تبين أنه من بين كل 100 امرأة تستيقظ في الصباح الباكر، هناك واحدة فقط تتعرض لخطر الإصابة بالسرطان، بينما تتعرض اثنتان من كل 100 امرأة ممن يفضلن البقاء مستيقظات إلى وقت متأخر من الليل، لخطر الإصابة بالمرض.
وأكد الباحثون إلى أن وقت النوم لديه تأثير ضئيل للغاية على خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك أجرى الباحثون في جامعة “بريستول”، بقيادة البروفيسور “كارولين ريلتون”، دراسة تبحث في كيفية تأثير نمط النوع على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وعمل الباحثون على فحص “السمات” الوراثية المرتبطة بالأرق ومدة النوم وتفضيل الاستيقاظ في الصباح أو السهر طوال الليل، لدى أكثر من 18 ألف امرأة شاركن في دراسة تابعة للبنك الحيوي البريطاني، وحوالي 3 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج أن النساء اللائي أبلغن عن تفضيل الاستيقاظ في الصباح الباكر عن السهر ليلا، كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
*ماجدة القطبي (صحافية متدربة)