يسيطر الشعور بالخوف على عدد كبير من الأطفال خاصة من الغرف المظلمة، أو سماع صوت الرعد، أو الأصوات الغريبة عموما، وغالبا ما يكون هذا التصرف مزعجا بالنسبة للامهات.
ويمكن لهذه المخاوف أن تتبدد إذا حاول الأولياء مساعدة أبنائهم على تجاوز الشعور بالخوف، والتغلب عليه من خلال هذه النصائح.
أولا: تجنب إخافته بالعقاب إن لم يقم بأمر ما، بل حاول إقناعه بضرورة فعل ما يُطلب منه، مع تحذيره من عواقب إهماله، واعلم أن هناك كثيراً من الأطفال يقعون في الخطأ دون أن يعلموا أن هذا الأمر لا يجوز.
ثانياً: تجنب منع طفلك من الحركة لمجرد أن ذلك يزعجك، فهذا الأمر يجعله خاضعاً وجباناً وكثير الخوف والتردد.
ثالثاً: تحدث معه عن الأمور التي يخاف منها، مثلاً إن كان يخاف من الحقن علِّمه أنها تحتوي على دواء يشفي الإنسان لذا لا داعي للخوف منها، وأنه بدونها قد يستمر مرضه وقتاً أطول، ما سيجعله يفكر بالنفع العائد من ورائها ونسيان ألمها.