يعد الإمساك من أكثر الأمراض المنتشرة المرتبطة بالجهاز الهضمي، والذي يتسبب في مشكلات شديدة الإزعاج للمصابين به، لذا نكشف عن أبرز 5 فواكه يمكنها أن تعالج ذلك المرض مع تناولها بصورة مستمرة.
الفراولة
في وقت تعد فيه الفراولة من أكثر الفواكه الغنية بالألياف الغذائية، يشار إلى الأهمية القصوى لتناولها بالنسبة للمصابين بالإمساك.
حيث نجد أن كوبا واحدا من الفراولة الطازجة، يحوي بداخله نحو 3 جرامات من الألياف الغذائية، التي تقوم بدورها بتحسين عملية الهضم، وتسهيل التبرز، ومن ثم القضاء على الإمساك سريعا.
الكيوي
يؤكد الباحثون أن أهمية تناول فاكهة الكيوي المميزة، من أجل مقاومة الإمساك، تضاهي الأهمية المشار إليها لتناول الفراولة لنفس الغرض.
حيث أشارت دراسة حديثة إلى أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج، والذين تناولوا ثمرتين من الكيوي يوميا، على مدار 4 أسابيع متصلة، قد شهدت حالة الإمساك لديهم تحسنا ملحوظا، في وقت تراجعت فيه الأعراض المزعجة الخاصة بمتلازمة القولون لديهم أيضا.
الببايا
هي الفاكهة التي أطلق عليها كريستوفر كولومبوس قديما، “فاكهة الملائكة”، حيث تبين أن فوائدها الصحية بشكل عام، وتجاه المشكلات الهضمية والإمساك بشكل خاص، تمنحها هذا اللقب عن جدارة.
إذ تعد الببايا من الفواكه الغنية بفيتامين C، ذي القدرات الخاصة بتسهيل عملية التبرز، كما أنها تحتوي على إنزيمات بروتينية تقضي على الإمساك، علاوة على مركبات أخرى عدة تعمل على تحقيق نفس الهدف.
الكمثرى
بالرغم من أنها لا تحظى بالشعبية والسمعة التي تستحقها، إلا أن فاكهة الكمثرى اللذيذة تعد من الأكلات الزاخرة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ذات المنافع الصحية التي لا حصر لها.
حيث تتنوع كميات الألياف الغذائية المتاحة بالكمثرى، والتي يعني تناول ثمرة واحدة منها، الحصول على نحو 5 جرامات ونصف من الألياف، ما يشير إلى أن تناول ثمرتين قد يمنح الجسم الكمية المناسبة من الألياف الغذائية في اليوم الواحد.
البرقوق
إضافة إلى الكميات الجيدة من الألياف الغذائية المتوفرة بفاكهة البرقوق، والتي توازي نحو جرام واحد من الألياف داخل كل ثمرة منها، نجد بتلك الفاكهة عناصر أخرى تسهل كثيرا من إنهاء الجسم لمعاناة الإمساك.
إذ تحتوي على سكريات قابلة للتخمر، كالسوربيتول والفركتانز، وهي مواد ذات خصائص ملينة، دورها الأبرز هو القضاء على الإمساك في سهولة ويسر.