يلجأ الكثيرون إلى ارتداء العدسات اللاصقة بالعين، كحل أفضل من ارتداء النظارات الطبية، وأقل تكلفة من التعرض لعمليات الليزر لتصحيح النظر، ولكن لابد وأن يتم وضع مخاطر الاستعمال الخاطئ لتلك العدسات في الحسبان.
لذا نعرض بعض من الأضرار التي يمكن حدوثها لتلافيها.
الحساسية
يعاني البعض من حساسية العين تجاه تلك العدسات، دون أن يعرفوا. لذا فعند ارتدائهم العدسات اللاصقة، تصاب أعينهم بالاحمرار الشديد، ما يمكن أن يحدث بسبب حساسية تجاه المحلول الخاص بالعدسات أيضا.
وبشكل عام يجب الحذر عند استعمال محلول العين، حيث يجب التأكد من صلاحيته ومن جودته كذلك.
قرحة العين
عند ارتداء العدسات اللاصقة الرقيقة يوميا، تزداد فرص إصابة العين بالقرحة، ما قد يؤدي في نهاية المطاف للعمى.
لذا فالأفضل هو عدم ارتداء عدسات العين كل يوم، أو لساعات طويلة متواصلة، دون إراحة العين.
أدوات التجميل
تقوم بعض الفتيات بوضع أدوات التجميل قبل وضع العدسات، وهو أمر خاطئ تماما. إذ يجب أن يتم وضع العدسات ومن ثم المكياج، مع ضرورة الحذر من عدم وصوله للعين حتى لا تتأثر بتلك الأدوات التجميلية الضارة.
جفاف العين
يؤدي تبخر الدموع إلى جفاف العين، وهو أمر يرتبط بارتداء العدسات اللاصقة لأوقات طويلة. لذا تحدث بعض الالتهابات داخل العين، فتظهر حينها بعض الآلام وخاصة عند نزع تلك العدسات. ويكون السبب الأول وراء ذلك هو جفاف العين الناتج عن ارتداء العدسات طويلا.
الكلور
ليس هناك مجالا للشك في خطورة ارتداء عدسات العين أثناء السباحة، بسبب مادة الكلور التي تؤدي في العادة لالتهابات بالعين، فما بالك بتعرضها لتلك المادة أثناء وجود العدسات اللاصقة بها؟
إذ يكون الضرر أخطر كثيرا، لوجود مساحة بين العدسات والعين، تصبح كالمكان المؤهل لوجود البكتيريا الضارة به.
النوم
يؤدي ارتداء العدسات أثناء النوم في الغالب، لمشكلات كبيرة للعين، نتيجة عدم وصول الأوكسجين للقرنية لفترات طويلة، ما قد ينتج عنه مخاطر صحية شديدة تصل للعمى أحيانا.
دخان السجائر
يؤدي دخول دخان السجائر للعين إلى إصابة العين بالقرحة، لذلك يفضل الابتعاد قدر الإمكان عن مناطق التدخين أثناء ارتداء تلك العدسات.