في الوقت الذي تعد التقلبات الجوية في فصل الخريف من أبرز أسباب الإصابة بمرض الإنفلونزا الموسمي، هناك عدد لا بأس به من الأعشاب يمكنه مقاومة ذلك المرض المنتشر بين جميع الأعمار، نذكر الآن بعض منها.
الزنجبيل والقرفة
المزج بين هذا الثنائي المؤثر، ثم تناوله بعد إضافته إلى كوب من الماء المحلى بالعسل، سيتمكن من معالجة مرض الإنفلونزا في أسرع وقت، ودون حدوث أي مضاعفات صحية غير مطلوبة، إذ يعمل الزنجبيل على فتح الشعب الهوائية وعلى القضاء على الاحتقان المزعج بالزور، وهو الدور البارز الذي يدعمه وجود القرفة ذات التأثير الإيجابي المهم، المدعوم بالعسل ذو الخصائص المميزة التي تحد من وجود البلغم.
البردقوش
يصفه البعض بالعشب السحري المضاد للإنفلونزا، حيث يأتي بنتائج مبهرة في أقل وقت ممكن، المطلوب هو تحضير لتر ماء مغلي، ثم إضافة 2 ملعقة من البردقوش إليه، من ثم يتم تصفية المياه، قبل أن يتم تناول هذا الكوب لمرتين يوميا، إحداهما صباحا والآخرى في المساء، حينها لن يستمر الفيروس في جسدك إلا بضعة أيام قبل أن يقضى عليه نهائيا.
اليانسون
هو أشهر الأعشاب التي ينصح بتناولها عند الإصابة بالإنفلونزا أو البرد الشديد، والذي إن تم تناوله بعد غليه وإضافته إلى الزنجبيل والزعتر لـ 5 دقائق وحسب، فإن انتعاشة الجهاز المناعي تكون مضمونة حينها تماما، ما يؤدي لقتل الجراثيم، بما تحمل من فيروس الإنفلونزا، بينما ينصح كالعادة بإضافة العسل لهذا الخليط، حتى ينتهي وجود البلغم في الحين.
الشاي الأخضر
تناول الشاي الأخضر بصفة يومية، يمكنه أن يضمن مضاعفة صلابة الجهاز المناعي بالجسم، ومن ثم سهولة القضاء على فيروس الإنفلونزا دون عناء، وهو التأثير القوي للشاي الأخضر المكتسب من احتوائه على نسب مرتفعة من فيتامين ج، إضافة إلى مضادات الأكسدة أيضا.
البابونج
لشاي البابونج الشهير خصائص علاجية مميزة جدا، تمنحه الحق ليكون أحد وسائل مقاومة الإنفلونزا والزكام، فاستنشاق بخاره الفعال بعد أن يتم غليه، سيحد من الزكام سريعا، كما سيعمل تناوله بعد أن يضاف إليه العسل المفيد، على القضاء على الإنفلونزا بكل ما تحمل من أعراض مزعجة.