يعد انتشار حب الشباب بالوجه والبشرة من الأمور المزعجة، التي يحيطها أكاذيب عدة وأكثر إزعاجا تتعلق بطرق علاج تلك المشكلة بالبشرة، لذا نكشف عن تلك الأكاذيب، حتى لا يضيع الوقت في اتباع نصائح لن تجدي أي نفع في النهاية.
نوعية الطعام لا تهم
هي نصيحة قديمة، سببها دراسات سابقة تؤكد أن نوعية الطعام لا تؤثر بالسلب فيما يخص انتشار حب الشباب بالبشرة، وهي أبحاث مغلوطة قطعا، حيث يشار إلى أن أكلات مثل الخبز والسكر والشوكولاتة، تزيد من فرص الإصابة بحب الشباب، على عكس البيض، والقرنبيط، والكاجو، والخيار.
مستحضرات التجميل هي السر
من الظلم أن نضع كافة مستحضرات التجميل في قفص الاتهام، حيث تعمل بعض منها على تخفيف آثار حب الشباب المزعجة، في الوقت الذي توجد فيه انواع آخرى، تزيد من انتشار تلك الحبوب بشراسة، مثل تلك المحتوية على الكحول أو الزيوت، التي تجفف الجلد وتسد المسام.
القلق يتسبب في حب الشباب
لا يمكن تأكيد صحة تلك المقولة، فالمعاناة من الضغوط النفسية، بما تحمل من قلق وتوتر، لن تتسبب في ظهور حب الشباب، بل يمكنها فقط أن تزيد من وجود الحبوب إن كانت قد أصابت الجسم من الأصل، كما يؤدي التوتر لإبطاء عملية علاجها أيضا.
غسل الوجه هو الحل
بينما يأتي انتشار حب الشباب بالجلد على خلفية تعرض المسام للإنغلاق، فإنه يكون من المستحيل إذن أن يجدي غسل الوجه أي نفع يذكر، حتى وإن تم ذلك عدة مرات خلال وقت قصير، مع الوضع في الاعتبار أن القيام بذلك قد يتسبب في إحداث أضرار مضاعفة نتيجة إصابة الجلد بالتهيج.
معجون الأسنان والقضاء على حب الشباب
يحتوي معجون الأسنان على صودا الخبز، بيروكسيد الهيدروجين، وعدة زيوت آخرى، من الممكن أن تعمل على تجفيف حب الشباب، لكن دون معالجتها، حيث تصيب الجلد بالتهيج، ومن ثم يزداد الوضع سوءا، لذا فالبعد عن معجون الأسنان في تلك الحالة غنيمة.