اتهمت نقابة الصحافيين التونسيين، مساء اليوم الأربعاء، الرئيس قيس سعيّد بتهديد حرية التعبير في البلاد.
طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها، بوقف محاكمات الرأي والتضييق على حرية التعبير والتنكيل بحقوق العاملين في المجال الإعلامي، داعية الرئيس قيس سعيد إلى سحب المرسوم 54، ووقف نزيف المحاكمات ومنع التنكيل بالمواطنين الذين يعبرون عن آرائهم.
وقالت النقابة إنها “تجدد رفضها القاطع لسياسة المحاكمات ضد الصحفيين وضرب حرية الصحافة والتعبير”.
واعتبرت أن “السلطة تقود سياسة محاكمات رأي، ضحيتها صحفيون ونشطاء ونقابيون ومدونون ومحامون، بهدف التضييق على حرية الرأي والتعبير”.
ويشتكي الصحافيون في تونس من زيادة الانتهاكات والمحاكمات منذ سيطرة الرئيس قيس سعيّد على جميع السلطات تقريبا في 2021 وإغلاق البرلمان، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” أكدت الشهر الماضي أن تونس تراجعت بشكل ملحوظ في حرية الصحافة من المرتبة 94 إلى 121، وعزت ذلك إلى القوانين المقيدة للحريات.