قال أحمد الشابي، رئيس “جبهة الخلاص الوطني” في تونس، اليوم الثلاثاء، إن الوظيفة الوحيدة للدولة التونسية منذ انفراد الرئيس قيس سعيد بالسلطة هي “القمع واعتقال السياسيين”، معبراً عن خشيته من تتبع المسؤولين التونسيين خارج البلاد.
واضاف الشابي والذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية، أن تونس تغرق في الأزمات الاجتماعية مع انعدام فرص الحل وعزلة البلاد.
وأضاف: “نحن في وضعية خطيرة باعتراف كل العالم، ومهددون بالانهيار الوشيك”. على حد تعبيره.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بربارا ليف، وصفت الأسبوع الماضي، الأوضاع في تونس بأنها “معقدة للغاية”.
وقالت ليف في تصريحات صحفية: “بدأ الحيز الاجتماعي ينغلق في تونس، في ظل تزايد الضغط على الناشطين ووسائل الإعلام والبعثات الدبلوماسية”.
وجبهة الخلاص الوطني؛ جبهة أعلن تأسيسها في 31 ماي 2022 السياسي التونسي أحمد نجيب الشابي، وهي هيئة تجمع قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، ورفعت لواء مواجهة “الإجراءات الاستثنائية” التي بدأها منذ 25 يوليوز 2021.