أحدث حي سكني جديد والذي بُني بمواصفات غريبة بولاية البليدة غربي الجزائر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، إذ وصفت تعليقات نشطاء المنصات الاجتماعية هذا الحي والذي يدعى “حوش الريح” بـ”المقابر الجماعية”.
وما أثار حنق النشطاء أن هذا الحي الشاسع (6500 مسكن بيع بالإيجار)، والذي بُني على أرضية غير مناسبة، وهندسة معمارية متخلفة، لا يضم مساحات خضراء، ولا مرافق تخدم مصالح المواطنين خاصة الأمن الحضري، ولا مراكز صحية أو أماكن ترفيهية وغيرها.
وتساءل نشطاء في تدوينات على حسابتهم الرسمية “هل هي مساكن أم قبور”؟، فيما دعا آخرون إلى منح الحي لمستحقيه من سكان المناطق المجاورة.
وقبل يومين نظم مواطنون سيُرحلون إلى هذا الحي وقفة احتجاجية أمام وزارة السكن بالعاصمة الجزائرية وأمام مقر “وكالة عدل”، وطالبوا الرئيس عبد المجيد تبون بالتدخل لمنع ترحيلهم، ووصفوا ما يقع لهم بـ”الظلم”. وفق ما أوردته تقارير إعلامية.