احتج عدد من العاطلين بولاية ورقلة جنوبي الجزائر، اليوم الجمعة، بطريقة غير مسبوقة من أجل مطالبة النظام العسكري بحقهم في التشغيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مجموعة من العاطلين قرروا التوجه نحو العاصمة مشيا على الأقدام لمسافة 750 كلم، من أجل إيصال انشغالاتهم إلى السلطات المركزية، وتنديدا بتهميش مطلبهم المتمثل في استفادتهم من مناصب عمل قارّة بالشركات البترولية.
من جهتها، قالت صفحات على المنصات الاجتماعية، إنه رغم الصيام، انطلق شباب ولاية ورقلة العاطلين مشيا على الأقدام باتجاه الجزائر العاصمة، احتجاجا على الإقصاء والتهميش والتنديد بالفساد في قطاع الشغل.
وتشهد مدينة ورقلة، عاصمة النفط جنوبي الجزائر من حين لآخر احتجاجات عارمة على البطالة والفقر.
ويطالب شباب المنطقة بإيفاد لجنة تحقيق للنظر في ملف التشغيل، والتوقف عند كيفية توزيع المناصب والتوظيف بالمحاباة من قبل مسؤولين بالمحافظة ووكالات التشغيل المحلية.
وإضافة إلى ورقلة، تشهد مدن كتقرت والأغواط وغرداية واليزي وتمنراست وقفات احتجاجية للشباب والسكان للمطالبة بالتنمية.