يدرس المسؤولون الأمريكيون ما إذا كانوا سيعرضون على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد الشديد فرصة الحصول على معزز ثنائي التكافؤ آخر، وفقًا لمصدر مطلع على المناقشات الجارية.
ويتساءل العديد من الأشخاص، الذين يحاولون حماية أنفسهم أو أحبائهم من المرض الشديد، عن موعد حصولهم على حقنة أخرى، ومن بينهم مايكل أوسترهولم، الذي يدير مركز جامعة مينيسوتا لأبحاث الأمراض المعدية والوقاية منها.
وحصل الرجل البالغ من العمر 70 عامًا على معزز ثنائي التكافؤ محدّث بمجرد طرحه في الولايات المتحدة، خلال الخريف الماضي.
ويوصى حاليًا باستخدام المعزز ثنائي التكافؤ لجميع الأمريكيين الذين يبلغون من العمر 5 أعوام فما فوق، بعد شهرين على الأقل من آخر جرعة من اللقاح، أو بعد 3 أشهر من الإصابة بفيروس “كوفيد-19”.
وفي شهر فبراير الماضي، أي بعد 6 أشهر تقريبًا من جرعتة المعززة السابقة، سأل أوسترهولم عن إمكانية تعزيز حمايته من خلال جرعة أخرى ثنائية التكافؤ، لكنه قوبل بالرفض.
وتظهر الدراسات التي أجريت على فعالية لقاحات “كوفيد-19” أن الحماية من العدوى وزيارات غرفة الطوارئ والاستشفاء تتلاشى بعد ستة أشهر.
وتُترك بعض الحماية في الخلايا البائية والخلايا التائية، وهي مكونات الجهاز المناعي التي تحتفظ بذاكرة الغزاة السابقين، رغم أن مدة هذه الحماية ليست مفهومة تمامًا.