طالبت “جبهة الخلاص الوطني” التونسية، أمس الجمعة، بإطلاق “السجناء السياسيين” الذين طالتهم حملة اعتقالات في فبراير الماضي، داعية إلى “تمكين المعتقلين السياسيين من حقوقهم وفق ما تنص عليه القوانين الدولية”.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية دعت إليها الجبهة، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، شارك فيها عشرات من أنصارها وأفراد عائلات المعتقلين.
ورفع عشرات المحتجّين لافتات ورددوا شعارات بينها: “مصرون على إطلاق سراح الموقوفين”، و”الحرية لكل المعتقلين السياسيين”، و”قيس سعيّد، اللعبة انتهت”، و”يسقط يسقط الانقلاب”.
وقال القيادي بجبهة الخلاص رياض الشعيبي، في كلمة ألقاها خلال الوقفة، إن “إيقاف المعارضين لمسار الرئيس قيس سعيد جاء بسبب مطالبتهم بالعودة إلى المسار الديمقراطي”، نافيا أن يكونوا قد تآمروا للقيام بأي شيء يؤذي أيًا كان في البلاد التي تعيش أزمة شاملة.
واعتبر الشعيبي أن “سلطة الانقلاب تحسّست خطر تجمع القوى المعارضة وبحثها عن حلول للخروج من الأزمات التي تمر بها تونس، لتسارع باصطناع ملفات لسجنهم وإبعادهم عن الساحة ومنعهم من التعبير عن آرائهم”، وفق قوله.