دعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ الولايات المتحدة إلى احترام العلم والحقائق، وتجنب تسييس مسألة البحث عن أصل فيروس كورونا المستجد.
وقالت ماو إن بكين تعارض بشدة تدخل وكالة الاستخبارات الأميركية في تتبع منشأ الفيروس.
وتابعت “لا توجد مصداقية على الإطلاق في استنتاجاتهم التي تستند إلى تاريخ الاحتيال والخداع الاستخباراتي الأميركي”.
وتم رصد الفيروس لأول مرة في ووهان في ديجنبر 2019، قبل أن ينتشر في أنحاء العالم ويودي بحياة ما يقارب 7 ملايين شخص.
قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” (FBI) كريستوفر راي إن المكتب بحث في أصل جائحة فيروس كورونا، وتوصل إلى أنه كان على الأرجح “حادثا معمليا” في مدينة ووهان بالصين، فيما انتقدت بكين هذه التصريحات، معتبرة أنها لا تملك أي مصداقية.
وأضاف راي -في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” (Fox News)- أن عمل “إف بي آي” بشأن تحديد مكان نشوء الوباء لا يزال مستمرا، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالتحقيق لا تزال سرية، مشيرا إلى أنه يعتقد أن بكين تعمل على تقويض التحقيق من جانب الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي.
وتأتي تعليقات راي بعد يومين من الكشف عن أن وزارة الطاقة الأميركية أصدرت أخيرا تقريرا حدد بنسبة ثقة منخفضة أن تسربا مخبريا كان مسؤولا عن بداية الوباء.