أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم يقترب من 673 مليون حالة حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، حتى الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 672 مليونا و929 ألفا و370.
وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و854 ألفا و130 حالة وفاة.
ما سر الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا مطلقا؟
وقام فريق الجهد الوراثي البشري “كوفيد”، بقيادة باحثين في الولايات المتحدة، بتجنيد أشخاص معروفين بتعرضهم للفيروس، لكنهم لم يصابوا به بأنفسهم. وهذا يشمل، على سبيل المثال، العاملين في مجال الرعاية الصحية أو الأشخاص الذين يعيشون في منزل مع حالة مؤكدة من “كوفيد-19”.
ويقوم العلماء بفحص الحمض النووي الخاص بهم والبحث عن الطفرات غير العادية التي قد تفسر المقاومة الواضحة لعدوى SARS-CoV-2. وقد يكون هذا طفرة في المستقبلات الخلوية أو الإنزيمات اللازمة للفيروس للدخول إلى خلايانا، أو ربما طفرة في الجين المتورط في الاستجابة المناعية للعدوى. والدراسات التي تبحث في الكشف عن الشذوذ في الحمض النووي لدينا، والتي يطلق عليها دراسات الارتباط على مستوى الجينوم، تمكنت بالفعل من تحديد الطفرات الجينية التي تجعل بعض الناس يقاومون عدوى أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية ونوروفيروس (علة القيء الشتوي).
وإذا تمكنا من تحديد الأسباب التي تجعل الناس محصنين ضد فيروس معين، فمن الناحية النظرية، يمكن استخدام هذه المعرفة لمنع العدوى.