تسارع فرق الإنقاذ الأمطار الغزيرة والثلج أثناء سباقها مع الزمن من أجل العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا.
وتخطى عدد القتلى في تركيا 3380 قتيلا، إذ تتزايد أعداد القتلى والمصابين بصورة كبيرة، منذ وقوع أول زلزال صبيحة أمس الإثنين بالتوقيت المحلي. كما ارتفع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى أكثر من 1500 قتيل.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الضحايا في كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، قد يرتفع إلى ثمانية أضعاف.
ويشعر الكثير من سكان المناطق المنكوبة بالذعر إلى حدٍ يدفعهم إلى رفض العودة إلى منازلهم.
وبلغت قوة هذا الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر للزلازل، وضرب المنطقة في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي يوم أمس الاثنين. وكان مركزه يقع على بعد 17.9 كيلو متر تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقا لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.
وبعد 12 ساعة من الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر شمال مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول.
ويقول الخبراء إن الزلزال الأول كان من أشد الزلازل التي تم تسجيلها في تركيا على الإطلاق، وأكد ناجون أنه استغرق نحو دقيقتين كاملتين.
في غضون ذلك، ذكر مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي، ومقره فرنسا، أن زلزالا جديدا ضرب وسط تركيا بقوة 5.6 درجة، مضيفًا أنه كان على عمق كيلو مترين.
بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.5 درجة وضرب وسط تركيا كان على عمق 10 كيلومترات (6 أميال) بالقرب من بلدة جولباسي.
وقالت الوكالتان إن الزلزال وقع في الساعة 03:13 بتوقيت غرينتش صباح يومه الثلاثاء، ولم تقدما مزيدا من التفاصيل.