فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها اليوم الأحد، في جولة ثانية لانتخابات برلمانية جرت الشهر الماضي ولم تتعد نسبة الإقبال فيها 11 بالمائة، وهي نسبة قال معارضون للرئيس قيس سعيد، إنها تقوض حديثه عن الدعم الشعبي لتغييراته السياسية واسعة النطاق.
وتقاطع الأحزاب السياسية التصويت ومن ثم فإن معظم المرشحين مستقلون. ومن المرجح أن تتجه الأنظار إلى نسبة الإقبال وما إذا كانت ستتجاوز نسبة الجولة الأولى.
وقال صحافي من “رويترز”، إنه لم يظهر أي ناخبين خلال الدقائق العشرين التي قضاها داخل مركز اقتراع بعد بدء التصويت رسميا.
وأصدر سعيد، مرسوما بالبرلمان الجديد الذي سيكون بلا سلطة في الأغلب، في إطار نظام رئاسي طبقه الرئيس، بعدما حل البرلمان السابق في 2021 وتولى سلطات واسعة في الدولة.
ويتهم منتقدو سعيد، الرئيس بالسعي لتفكيك النظام الديمقراطي المعمول به في تونس منذ ثورة 2011 التي أشعلت فتيل احتجاجات الربيع العربي.
ويصف المنتقدون ضعف الإقبال على التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في دجنبر، بأنه دليل على أن تغييرات سعيد، لا تحظى بتأييد شعبي.