لقي 3 عسكريين مصرعهم غربي الجزائر، اليوم الإثنين، في تحطم طائرة مروحية خلال مهمة تدريبية بولاية عين الدفلى.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان: “تحطمت مساء اليوم مروحية من نوع MI -171 بضواحي العطاف بولاية عين الدفلى”.
وأسفر الحادث عن “استشهاد طاقم المروحية”، وفق المصدر ذاته.
وهذه المروحية “كانت في مهمة تدريبية مبرمجة”، وقد أمر رئيس أركان الجيش الفريق أول سعيد شنقريحة بـ”فتح تحقيق لتحديد أسباب وظروف هذا الحادث”، وفق البيان.
وسقطت الطائرة في منطقة زراعية بحسب ما نقلت وسائل إعلام مختلفة، وأظهر فيديو نشرته صفحة إخبارية محلية، الدخان وهو يتصاعد من الطائرة بعد سقوطها في تلك المنطقة، ولوحظ وجود مروحية إنقاذ كانت قد وصلت إلى المكان.
وكان آخر حادث سقوط مماثلا لطائرة عسكرية في الجزائر في يناير من عام 2020، عندما تحطمت طائرة من نوع “ميغ” شرقي الجزائر، وأسفرت عن وفاة طاقمها المكون من ضابطين.
وفي سنة 2018، قُتل ما لا يقل عن 257 شخصا، من ضمنهم 10 من طاقم طائرة نقل عسكرية، كانت قد تحطمت في محيط مطار عسكري على بعد 30 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية.
ويرى مراقبون أن تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة في الجزائر، يدل على أن العتاد العسكري في هذا البلد مهترئ، كما أن الكفاءات العسكرية ضعيفة جداً.