قفزت أسعار الموز في الجزائر، خلال الأيام الأخيرة، إلى مستويات قياسية وسط دعوات لمقاطعة استهلاكه.
وتجاوزت أسعار الموز 600 دينار للكيلوغرام الواحد، (4.38 دولار أميركي)، بعد أن كانت في حدود 400 دينار للكيلوغرام الواحد، (2.92 دولار أميركي).
وقالت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك على صفحتها بـ”الفيسبوك” إن هذا الارتفاع “غير مبرر”، بسبب عدم تسجيل “أي ارتفاع في سعره في السوق العالمي أو في أسعار النقل البحري”.
وأضافت المنظمة في منشور لها، أن “الاحتمال المرجح الباقي هو اتفاق أفقي بين مجموع مستوردي الموز لرفع السعر”.
ونبهت المنظمة إلى أن “الاتفاق الأفقي من أجل رفع سعر مادة استهلاكية بين مجموع منتجي أو مستوردي هذه المادة يعتبر نوعا من أنواع المضاربة غير المشروعة”، مؤكدة أنها “ستتحرك لكسر هذه الحلقة بالوسائل القانونية”.
وأمام الارتفاع الفاحش لأسعار الموز، قرر بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر إطلاق حملة لمقاطعة استهلاكه.
ويرى مراقبون أن عدم تحديد هامش الربح للمنتجات يفتح باب رفع الأسعار أمام التجار مع العلم أن تكاليف الاستيراد لا تتعدى الـ100 دينار عن الكيلوغرام الواحد فكيف يصل سعره إلى 600 دينار للكيلوغرام الواحد في السوق الجزائرية.
يذكر أن الجزائر تستورد سنويا بما قيمته 140 إلى 150 مليون دينار من الموز، معظمها من الإكوادور والبرازيل.