أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد على نطاق واسع، مؤكدة على أن بعض الإصابات يمكن أن تخضع لتدابير عزل في المنزل، كما خفضت شروط إجراء فحوص بي سي آر.
وبموجب الإرشادات الجديدة التي كشفت عنها لجنة الصحة الوطنية في بكين “يخضع للعزل في المنزل المصابون الذين لا تبدو عليهم عوارض والمصابون بعوارض طفيفة المؤهلون للعزل المنزلي”. وستقوم السلطات بـ”الحد من نطاق اختبارات الحمض النووي وخفض وتيرة الفحوص”.
وستقتصر الفحوص الجماعية الإلزامية، التي كثيرا ما اعتبرت شرطا مرهقا في تطبيق سياسة صفر-كوفيد في الصين، على مناطق “عالية المخاطر” ومدارس.
ولن يُطلب بعد الآن من المسافرين بين الأقاليم إبراز فحص كوفيد سلبي أجري خلال 48 ساعة، ولن يُطلب منهم إجراء فحص لدى الوصول، بحسب القواعد الجديدة.
ويأتي الإعلان في أعقاب تظاهرات في أنحاء البلاد قلما تحدث، احتجاجا على سياسات صارمة لاحتواء كوفيد.
وتوصلت باحثة سعودية لعلاقة وسبب زيادة الوفيات بين مرضى الكبد الدهني المصابين بفيروس كورونا، عن غيرهم، حيث خلصت في بحث أجرته إلى أن ذلك يعود إلى عامل جيني، موضحة قدرة الفيروس على تغيير التركيب الوراثي للشخص مما ينتج عنه تعزيز انتشار المرض وتدهور مرض الكبد الدهني والذي قد ينتهي بالمصاب إلى تدهور في صحته ومن ثم الوفاة – لا سمح الله-.
وأوضحت الباحثة الدكتورة جواهر عاضة عباس الحارثي؛ والمبتعثة من جامعة الطائف إلى جامعة سيدني بأستراليا أنه على الرغم من أن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي إلا أنه يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للكبد بما فيها زيادة خطورة الإصابة بمرض الكبد الدهني، كذلك تكون مضاعفات الإصابة بهذا الفيروس لدى مريض الكبد الدهني شديدة وخطيرة مقارنة بغيره.