ما زال العالم يعاني من تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد، مع قرب إتمام الفيروس عامه الثالث. فالعديد من الدول ما زالت تعاني من زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 ومتحوراته، مع تخلي معظم الدول حول العالم عن الإجراءات الاحترازية.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “في كل مرة نركن إلى الاستكانة تجاه هذا الفيروس، نجازف بعودة ظهوره.. لا يتعين خفض مستوى يقظتنا”.
وكشفت دراسة جديدة أن ثلاثة أخماس سكان العالم قد تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا، وحمل 3 من كل 5 أشخاص حول العالم أجسامًا مضادة لكورونا في دمائهم اعتبارًا من شتنبر 2021، وفقًا لمراجعة الملايين من اختبارات الدم الخاصة بالفيروسات.
وبحسب ما نشر موقع “Health”، اكتشف مسئولو الصحة العامة حوالي 9.5 ٪ فقط من جميع حالات كورونا خلال تلك الفترة. وقال الدكتور ويليام شافنر، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المعدية بولاية ماريلاند الأمريكية: “في البداية على وجه الخصوص مع انتشار كورونا، كان هناك إحجام كبير عن إرجاع الأمراض إلى كورونا، كان هناك شعور كبير في ذلك الوقت بأن الحالات المبلغ عنها كانت مبالغا فيها.”
ومع دخولنا العام الثالث لوباء COVID-19 ، يعد تنفيذ نظام أو شبكة عالمية” لإجراء اختبارات الدم الفيروسية على نطاق واسع “خطوة تالية حاسمة لرصد جائحة كورونا والمساهمة في التأهب لمسببات الأمراض التنفسية الأخرى الناشئة.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج تظهر أيضًا أن أكثر من ثلث سكان العالم لا يزالون غير معرضين لكورونا، وبالتالي، معرضون لخطر الإصابة في المستقبل.