انزعجت شخصيات فرنسية بارزة من إصدار السلطات الجزائرية ورقة نقدية جديدة من فئة 2000 دينار، وذلك بمناسبة الذكرى الـ68 لما يسمى بـ”ثورة التحرير”، ولانعقاد القمة العربية بالجزائر.
وما أثار حنق هذه الشخصيات أن الورقة النقدية الجديدة جاءت مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، الشيء الذي اعتُبر سابقة في تاريخ الجزائر.
وفي هذا الصدد، غرّد السياسي الفرنسي جون لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، في حسابه على “تويتر” قائلا: “هذه ورقة نقدية جزائرية. اللغة المشتركة لم تعد موجودة. أنا حزين”.
وزاد ميلونشون: “ماكرون وبورن فشلا في كل شيء”.
وسخر صحفي جريدة “لوفيغارو” الفرنسية، جورج مالبرونو، من اعتماد الجزائر اللغة الإنجليزية لغة ثانية في عملتها النقدية ومن تصريحات المدير العام لدار النقود، حمود عمارة الذي قال إن “اختيار اللغة الإنجليزية يفسر من خلال استخدامها العالمي”.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر لتجاوز “الذاكرة الشائكة” مع فرنسا.