قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق اللإنسان، بسام الطريفي، إن هناك قمح للاحتجاجات في كل مكان سواء حي التضامن وحي الزهرو وجرجيس.
وأضاف بسام الطريفي، خلال استضافته اليوم الإثنين 24 أكتوبر، في برنامج “الماتينال” على قناة “شمس أف أم” : “أصبحنا نعيش في مناخ تسيطر عليه العصا الغليظة للدولة”.
وأوضج الطريفي أن “الاعتداءات طالت حتى جنازة شاب لأنه ضحية قمع بوليسي، اليوم صرنا نعيش في مناخ تسيطر عليه العضا الغليطة للبوليس وللمؤسسة الأمنية”
وتابع ضيف “شمس أف أم”، بأنه لا يمكن الوصول إلى إجراء انتخابات حرة وشفافة في ظل هذا المناخ وما تعيشه تونس من تضييق على الحريات وحرية التعبير.
ومن جانبه، أعلن حزب العمال التونسي (يسار)، أمس الأحد، توقيف قوات الأمن في محافظة القيروان (وسط) عددا من قياداته إثر توزيع منشورات حول غلاء المعيشة في البلاد.
وقال الحزب، في بيان مقتضب، إنه على إثر توزيع حزب العمال الأحد، منشورات بالقيروان حول غلاء المعيشة أوقفت الشرطة قادة مركزيين ومحليين من الحزب، وهم علي بعزاوي وطارق البراق وربيع الجوادي.
وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة، فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.
كما تعاني تونس أزمة سياسية منذ 25 يوليوز الماضي، حين فرض سعيد إجراءات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.
وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس هذه الإجراءات، وتعتبرها انقلابا على الدستور.