تحتفل الجزائر، اليوم السبت، بما يسمى بـ”اليوم الوطني للصحافة”. ويتزامن هذا الحدث مع استمرار السلطات الجزائرية في إصدار اعتقالات وأحكام بالإعدام والسجن في حق بعض الصحفيين.
وتعرضت العديد من وسائل الإعلام في الجزائر لمداهمات واعتداءات جسدية على أيدي ضباط الأمن، الذين صادروا في عدة حالات معدات البث الخاصة بالمؤسسات وأمروا مكاتبها بالإغلاق.
ووفق تقرير حديث صادر عن لجنة حماية الصحفيين، فإن العديد من المواقع الإخبارية الجزائرية المحلية والأجنبية حجبت، وألغت السلطات الاعتمادات الصحفية للعديد من الصحفيين المحليين والأجانب ووسائل الإعلام.
وقالت اللجنة إنها قدمت مذكرة تشمل عدة توصيات إلى الحكومة الجزائرية، تشمل الإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين وتعديل قانون العقوبات لحظر محاكمة الصحفيين بموجب قوانين لا علاقة لها بالصحافة.
وأوصت اللجنة الحكومة برفع الحظر عن جميع المواقع الإخبارية المحجوبة، وإنهاء القيود المفروضة على تسجيل وسائل الإعلام، والتوقف عن إلغاء الاعتمادات الصحفية لوسائل الإعلام الأجنبية.
ومن جهة أخرى، تعاني أغلب الصحف الورقية في الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، من أزمة مالية كبيرة بسبب تراجع المداخيل الإشهارية. كما أُعلن عن إفلاس جرائد عدة، آخرها يومية “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية.