قالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، إنها “تتابع بانشغال كبير تواتر الحركات الاجتماعية في مناطق عديدة بتونس منها العاصمة الكبرى وما رافقها من اعتداءات أمنية على المحتجين وإيقافات شملت عشرات المواطنين”.
وفي هذا الصدد، عبرت الرابطة قي بيان عن إدانتها لما وصفته بـ”العنف غير المبرر” ضد هذه الحركات الاحتجاجية.
وأضافت أنها “تساند الحركات الاجتماعية السلمية وتشجب العنف المصاحب للإيقافات والمداهمات واختطاف النشطاء”.
وطالبت الرابطة بـ”إطلاق سراح جميع الموقوفين خلال هذه الاحتجاجات، كما رفضت الإحالة على القضاء بتهم غير مسنودة بأدلة وبراهين مثل تهم الإضرار بملك الغير دون إثبات والاعتداء على أعوان الأمن دون شهادات طبية”.
وتشهد تونس منذ نحو شهر احتجاجات شملت مناطق مختلفة، منها تحركات ليلية بأحياء في غربي العاصمة وإضرابات بمدينة جرجيس اعتراضا على “الأوضاع الاقتصادية” و”تصرف السلطات الأمنية”.