سجلت عدة ولايات بالجزائر، اليوم الثلاثاء، وفيات نتيجة السيول التي خلفتها الأمطار.
ووفق معطيات كشفتها مصالح الحماية المدنية الجزائرية، فقد جرى تسجيل ”8 وفيات عبر التراب الوطني جراء التقلبات الجوية”.
وانتشلت المصالح ذاتها، جثث أشخاص جرفتهم مياه وديان بولاية تيارت وولاية سعيدة، كما سجلت حالة وفاة وإصابة في حادثة سير وقعت بمنطقة مريغية، خلال تهاطل الأمطار.
وأوردت نفس المصادر، أنها ببداية تساقط الأمطار تقوم بزيارات استطلاعية لبلديات ودوائر لتقليل حجم الخسائر البشرية والمادية التي تسجل بسبب حالة الطرقات.
وإثر أولى أمطار فصل الخريف من كل سنة، تشهد المدن الجزائرية فيضانات تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وخلال السنوات الأخيرة، عاش سكان ولايات من بينها عنابة وقسنطينة هلعا ورعبا كبيرين، حيث ارتفع منسوب المياه بشكل مخيف بسبب انسداد أغلب البالوعات المتواجدة بالمدينة، فتأذت المساكن والمحلات التجارية وغرقت السيارات المركونة بالأحياء.
ومن بين المعطيات التي تبرز حجم المخاطر التي تتهدد الجزائريين، ذاك الذي كشفه نادي المخاطر الكبرى الجزائري والمتمثل في أن أكثر من 700 بلدية من أصل 1541 عبر البلاد، مهددة بكوارث طبيعية.