أعلنت 5 أحزاب تونسية، اليوم الإثنين، عن تشكيل ائتلاف سياسي جديد معارض للرئيس التونسي قيس سعيد.
ونقلت إذاعة “موزاييك” التونسية، عن أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات خليل الزاوية، تأكيده أن أحزاب: “الجمهوري، والعمال، والقطب، والتيار الديمقراطي، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات”، اتفقت على التشكل في ائتلاف منفتح على قبول عضوية أحزاب أخرى، مضيفا أن العمل جار على صياغة أرضية الائتلاف الجديد.
وأعلنت الأحزاب المذكورة، مقاطعتها للانتخابات التشريعية المقررة في 17 دجنبر المقبل التي دعا لتنظيمها الرئيس قيس سعيد.
وقال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي إن “الأحزاب الخمسة قررت مقاطعة الانتخابات التي دعا لها قيس سعيّد وفق المرسوم الذي أصدره”.
وأضاف الشابي في المؤتمر الصحافي: “هذه الانتخابات محطة أخيرة في الأجندة السياسية التي حاول أن يفرضها سعيد بعد انقلابه على الدستور والشرعية”.
وتابع: “تونس ليست في مسار أو مناخ انتخابي. ولا يمكن أن نقبل تزكية هذا المسار الانقلابي في محطته الأخيرة”.
ولفت إلى أن: “75 بالمائة من التونسيين لم يشاركوا في الاستفتاء وبالتالي فإن الدستور الذي فرضه سعيد بقوة الأمر الواقع سقط سياسياً وأخلاقياً وانتخابياً”.
وأكد الشابي أن “سعيد لا يؤمن بالديمقراطية التمثيلية ولا بالأحزاب، وهو يسعى من خلال هذه الانتخابات إلى فرض نظامه القاعدي المباشر”.
والخميس الماضي، أصدر الرئيس سعيّد أمرا بدعوة الناخبين لانتخابات تشريعية يوم 17 دجنبر المقبل، إضافة إلى مرسوم لتعديل القانون الانتخابي يعتمد التصويت على حسب الأفراد ويعيد تقسيم الدوائر الانتخابية.