اتسعت رقعة الاحتجاجات في محافظة القصرين بتونس، وذلك على خلفية مقتل شاب برصاص عناصر الجمارك في العاصمة.
وتناقلت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو، لحادثة مقتل الشاب، على يد عنصر من قوات الجمارك في منطقة “الباساج” بقلب العاصمة تونس.
وفي هذا الصدد، قام عدد من المحتجين في القصرين بإحراق العجلات المطاطية، وغلق عدد من الطرقات، بينما تدخلت العناصر الأمنية لتفريقهم مستعملة الغاز المسيل للدموع، ورد المحتجون برشق الأمنيين بالحجارة.
وتم تنفيذ التحركات الاحتجاجية في أغلب أحياء المحافظة المذكورة، استنكارا لمقتل الشاب.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فإن القتيل يدعى محسن الزياني أصيل محافظة القصرين بوسط غرب البلاد وهو شاب يعمل بائعا متجولا.
إلى ذلك، لم تعلق السلطات التونسية الرسمية على الحادثة التي أثارت غضبا واسعا وسيلا من الانتقادات من التونسيين.
وطالبت جبهة “الخلاص الوطني” بكشف الحقيقة كاملة بخصوص وفاة الشاب وتسليط العقاب المناسب على من تثبت مسؤوليته.