تعتري الدخول المدرسي بالجزائر، عدة مشاكل، يتقدمها الاكتظاظ الذي يتسبب فيه عدم جاهزية مجموعة من البنيات التعليمية.
وحسب ما أكدته هيئات نقابية جزائرية، في حديثها لوسائل إعلام محلية، فإن عددا من المؤسسات التعليمية المتواجدة بمختلف الولايات، ستضطر إلى اعتماد ما يسمى ”الدوام الثالث”، وهو نوع من التفويج، لأن أقسامها لن تكون قادرة على استقبال أعداد هائلة من التلاميذ.
ووفق النقابيين الجزائريين، كشفت تقارير منجزة في إطار الاستعداد للدخول المدرسي 2023/2022، أن عددا مهما من مؤسسات التعليم الابتدائي، ستعرف أزمة اكتظاظ، إذ يتوقع أن يتجاوز عدد التلاميذ بكل قسم 50 تلميذا.
ومن أبرز المعطيات التي تضمنتها التقارير، وتعد عوامل رئيسية في ظاهرة الاكتظاظ، تأخر تسليم منشآت تربوية، غالبيتها أقسام توسعية، إضافة إلى مطاعم مدرسية.
وأمام هذا الوضع، أكد النقابيون، أن كل الحلول التي يمكن اتخاذها، لن تكون إلا ترقيعية، وستحدث فوضى داخل الفضاء المدرسي، عوض تسهيل عملية التعلم.