تشل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حركة السير بطرقات الجزائر، الأمر الذي سيحدث لا محالة، متاعب لأعداد كبيرة من المواطنين.
وحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فإن ولاية وهران التي من المرتقب أن يزورها الرئيس الفرنسي، إلى جانب العاصمة الجزائر، ستشهد توقف حركة السير بأهم محاورها الطرقية، طيلة مدة الزيارة.
ووفق ذات المصادر، قررت سلطات وهران، منع وقوف وتوقف المركبات والدراجات بمختلف أنواعها، غدا الجمعة وبعد غد السبت، بشوارع رئيسية وساحات تربط بين عدة أحياء من قبيل ساحة ”أول نوفمبر”.
وبناء على هذا القرار، سيكون سكان ولاية وهران، مضطرين لقطع مسافات طويلة عبر محاور طرقية أخرى، لقضاء أغراضهم أو تعطيلها والمكوث في المنازل، إلى حين انتهاء زيارة ماكرون.
ويحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس بالجزائر، في زيارة يعول عليها النظام الجزائري، لإرساء اتفاقات تخدم أجندته، فيما يحرص قصر الإليزيه في المقابل، على ألا تحيد عن جدول أعمال يحيط به الكثير من التكتم في ظل التوتر الذي يطبع العلاقات بين البلدين.