دفعت الحرائق، التي استعرت في الجارة الشرقية، وخلفت خسائر في الأرواح، كما أتت على الأخضر واليابس، في بعض المناطق من البلاد، النظام العسكري إلى تسخير، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، للتسول لدى السفارات لدعم العائلات المتضررة.
وفضحت منشورات لكل من سفارة الويلايات المتحدة والصين بالجزائر، عبر صفحتهما الرسمية بموقع “الفايسبوك”، عجز “القوة الضاربة” على مواجهة الخسائر، التي خلفتها الحرائق، التي رأى فيها مراقبون “إخفاق آخر” للنظام العسكري، “مماثل بعد سنة واحدة بالضبط. تغيّرت الجغرافيا فقط”.
وكشفت السفيرة الأمريكية بالجزائر، أنها تلقت زيارة لرئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، موضحة “وقد تحدثتا عن كيف يمكن للولايات المتحدة والجزائر مواصلة العمل معًا لمساعدة الفئات المحتاجة”.
وأعلنت السفيرة أوبن أن الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ 49.6 مليون دينار جزائري (350 ألف دولار أمريكي) لمساعدة الجزائر على تعزيز قدرتها في التأهب والصمود أمام الكوارث.
من جانب آخر، نشرت سفارة الصين في الجزائر صورا تظهر تسول النظام العسكري وتلقي موفودته، ابتسام حملاوي، شيكا من طرف القائم بأعمال السفارة، تشيان جين.
وأوضح المنشور أن شيان تبرع، نيابة عن سفارة الصين في الجزائر، بـ8 ملايين دينار (60 ألف دولار أميركي) عبر الهلال الأحمر الجزائري لدعم العائلات المتضررة على إثر حرائق الغابات في عدة ولايات بشمال وشرق الجزائر.
.
وتابع أن رئيس الاتحاد العام للتجار الصينيين في الجزائر تبرع، نيابة عن الاتحاد بـ8 ملايين دينار (60 ألف دولار أميركي) عبر الهلال الأحمر الجزائري لدعم العائلات المتضررة على إثر حرائق الغابات في الجزائر،