أقر الوزير الأول الجزائري أيمن عبد الرحمان، أن بلاده تشهد فاجعة، في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي خلفتها حرائق الغابات.
وصرح المسؤول الجزائري، اليوم الخميس، بأن نسبة الخسائر البشرية التي خلفتها الحرائق، تعد فاجعة وطنية، مشيرا إلى أن الخسائر المادية، كبيرة بدورها.
وفي محاولة لتبرير عجز السلطات الجزائرية، عن محاصرة الحرائق المشتعلة بعدة ولايات، قال عبد الرحمان، إن سرعة الرياح كانت وراء انتشار النيران، حيث جرى تسجيل 118 حريقا خلال يوم واحد.
وعرفت ولايات الطارف، سطيف، قالمة، سكيكدة، قسنطينة، بجاية، عنابة، الدفلة، حرائق تسببت في مصرع 38 شخصا على الأقل، أبرز الوزير الأول، أن أغلبهم من المصطافين.