دق عمال المؤسسة الاستشفائية للصحة الجوارية ببلدية مرحوم البعيدة بنحو 120 كلم عن مقر ولاية سيدي بلعباس ناقوس (غرب الجزائر) الخطر جراء الانتشار الكبير لعدد المصابين لاسيما الأطفال منهم بفيروس مجهول، وسط صمت النظام العسكري الحاكم في البلاد.
وكشف رئيس مصلحة الأوبئة بذات المستشفى بأن العيادات المتعددة الخدمات الثلاث المتواجدة بالمنطقة، استقبلت كل واحدة منها خلال الأيام الماضية عشرات الإصابات بفيروس غامض، تم تحويلهم جميعا إلى المصلحة من أجل تلقي العلاج، حيث يشتبه بإصابة تلك الحالات حسب ذات المتحدث بـ”روتا فيروس” كون أن المرضى يعانون من نفس أعراض الإصابة به المتمثلة في القيء، إسهال حاد وآلام شديدة في الرأس، وهي الإصابة التي تستدعي تأكيدها عن طريق تحاليل خاصة غير متوفرة على مستوى الولاية.
وناشد المواطنون السلطات بالتحرك من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ظل تزايد مخاوف انتشار هذا الفيروس المعدي بين المتمدرسين قبيل بداية الموسم الدراسي القادم، خاصة بعد أن حدر الأطباء من اتساع بؤرة انتشار هذا الوباء بين الأطفال أقل من الـ15 سنة، موضحين أن هذا الفيروس لا يخص المناطق الجنوبية الولائية فقط، بل ظهر في مناطق متفرقة.