في ظل أزمة الزيت، التي تعرفها الجارة الشرقية، حيث تختفى هذه المادة، بين الفينة والأخرى، من أغلب المراكز التجارية والمحلات الخاصة بالمواد الغذائية في الجزائر، الشيء الذي يزيد من معاناة المواطن البسيط، ويدفعه للوقزف في طوابير طويلة للحصول على قنية، خرج وزير التجارة كمال رزيق، ليقول إن بلاده ستكون من بين “الدول الرائدة إفريقيا في إنتاج زيت المائدة”.
وجاء تصريح رزيق خلال اشرافه رفقة وزير الصناعة أحمد زغدار، اليوم الخميس، على تدشين وحدة تكرير زيت المائدة بطاقة انتاجية تقدر بـ 400 طن.
وقال رزيق إن وحدة انتاج الزيت “المحروسة” التابعة لمجمع أغروديف ستكون قادرة على انتاج 400 طن من زيت المائدة، مشيرا إلى أن المتوسط اليومي لاستهلاك هذه المادة في الجزائر يقدر بـ 1600 طن.
من جهة أخرى، روج المسؤول الأول عن القطاع بأن الجزائر ستصبح من بين الدول الرائدة افريقيا في انتاج زيت المائدة وهذا بعد دخول كل من مصنع كتامة في جيجل ومشروع أخير في تيبازة.
ويأتي هذا التصريح المثير لوزير التجارة كمال رزيق، في وقت بات يتعين على كل مواطن جزائري الإدلاء ببطاقة تعريفه الوطنية للحصول على قنينة زيت من الدكاكين والأسواق الممتازة، التي منعت القاصرين من إقتناء هذه المادة لعائلاتهم.