يعيش المواطن الجزائري أيام عيد الأضحى بطعم مر، إذ بالإضافة إلى تسجيل مئات الحالات من التسمم بسبب “التخمة”، وجرحى بسبب أخطاء في عملية النحر والسلخ، يواجه أزمة ماء، واختفاء الخبز والحليب من الأسواق.
وخلّفت نذرة الخبز حالة من السخط والاستياء في أوساط المواطنين، الذين عادوا للوقوف في طوابير طويلة أمام المخابز، ماخلق حالة من الفوضى والتدافع امتدت إلى العديد من الشوارع.
وشهدت مختلف المواد الأساسية ندرة فادحة أيام عيد الأضحى المبارك، على غرار الحليب المبستر عبر كامل محلات بيع المواد الغذائية، وقد خلقت هذه الوضعية طوابير طويلة عبر مختلف المحلات ونقاط بيعها.
وعاش سكان العديد من الأحياء في البويرة وبعض البلديات، خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، أزمة ماء حقيقية، حرمتهم من فرحة العيد وخطفت منهم بهجته.
وتساءل الجزائريون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب حدوث مثل هذه الأزمات أيام المناسبات، بالرغم من الوعود المتتالية لعديد الجهات المعنية والمسؤولة بعدم تكرارها، وتوفير مراقبين وتنصيب خلايا مراقبة لتوفير مثل هذه المواد الأساسية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها، وتجنيب المواطن الوقوف لساعات للحصول على الخبز أو الحليب، غير أن الواقع يثبت عكس تلك التصريحات والوعود بمجرد حلول أي مناسبة.