فضائح النظام الجزائري تشبه بعض المسلسلات المكسيكية المدبلجة، التي تبدو بدون نهاية، كما أنها لم تعد تقتصر على مجال دون الآخر.
فبعد أن وجهت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط انتقادات لاذعة للجزائر على سوء تنظيم الألعاب المتوسطية المقامة بمدينة وهران، خرج الاتحاد العالمي لكرة القدم ببيان، ينصح من خلاله بعدم التوقيع مع الأندية في بعض الدول، وعلى رأسها بلاد العسكر، بسبب “انتهاكات تعاقدية منهجية وواسعة النطاق للعقود”.
وحذر الاتحاد العالمي للاعبي كرة القدم (FIFPRO) اللاعبين المحترفين من عدم توقيع عقود مع أندية في الجزائر، ودول أخرى مثل الصين واليونان وليبيا ورومانيا…
وناشد الاتحاد اللاعبين، الذين لديهم مخاوف أو أسئلة على الاتصال بنقاباتهم الوطنية أو FIFPRO مباشرة.
ويأتي هذا على بعد أيام من الفضائح، التي عرفها حفل افتتاح النسخة الـ19 لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، حيث وصف من قبل وسائل إعلام دولية بـ”الكارثي” على كافة المستويات والأصعدة.
وكان الكاتب العام لللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، قد أكد على أن “سوء التنظيم رافق بداية الألعاب المتوسطية، وترك انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي”.