تم اليوم الجمعة بجنيف تكريم الراحلين الكونغولي مارتين مافولا مالوزا، رئيس اللجنة الدولية لاحترام ميثاق حقوق الإنسان والشعوب، وهو شخصية بارزة وذات قيمة في المشهد الحقوقي على مستوى القارة الإفريقية، ومواطنه موريس كاتالا، رئيس المنظمة غير الحكومية “AIPD-GL”، من قبل المجتمع المدني المغربي.
ومالوزا وكاتالا هما وجهان بارزان في عالم حقوق الإنسان حملا هم الدفاع عن قضايا المغرب بقوة في جنيف وبانجول.
وفي حضور ما يفوق 40 فاعلا جمعويا ممثلين لجمعيات غير حكومية مستقرة في جنيف، تم تقديم مجموعة من الشهادات المؤثرة في حق الراحلين الكبيرين استعرضت جهودهما في الدفاع عن حقوق الإنسان في إفريقيا وفي العالم بأسره.
وكان الراحلان معا من أقوى المدافعين عن القضية الوطنية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وكذلك في نيويورك، وأيضا داخل الاتحاد الإفريقي، وداخل اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ويتذكر لهما المغرب دائما مساندتهما لوحدة المملكة الترابية وتثمين جهود بلادنا في تطوير وتنمية مناطقنا الجنوبية.
وقد حرص الراحلان معا خلال الزيارات الميدانية التي كانا يقومان بها إلى العيون والداخلة على كتابة وتحرير مداخلات مهمة مكتوبة وشفوية تقدما بها إلى اللجنة العليا لحقوق الإنسان، أو إلى مجلس الأمن في نيويورك، تبرز جهود المغرب التنموية الكبرى في الصحراء المغربية.
وقد اختتم التكريم الكبير للراحلين مالوزا وكاتالا بتقديم الممثلين الجدد للجمعيات غير الحكومية الذين جددوا بدورهم التأكيد على إيمانهم بعدالة قضيتنا الوطنية، واستعدادهم للدفاع عنها بكل قوة، سيرا على نهج الراحلين.