أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم تجاوز 7ر535 مليون حالة حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 535 مليونا و745 ألف حالة.
واترتفع إجمالي الوفيات ليتجاوز ستة ملايين و 310 آلاف وفاة.
كما ارتفع إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 11 مليارا و 552 مليون جرعة.
وأتاحت جائحة كورونا لنا الفرصة للتعرف على بعض المصطلحات العلمية التي أصبحت تتردد في مجالسنا العادية، وكأننا خبراء في الطب. فلم يعد غريبا علينا سماع كلمات مثل “بروتين سبايك” أو الذي يحلو للبعض أن يسميه بـ”بروتين الأشواك”، حيث بات الجميع يعلم أنه “البروتين الرئيسي للفيروس المسبب للمرض، والذي يسهل من دخوله إلى الخلايا البشرية”.
ورغم انشغال العالم قليلا بعيدا عن جائحة كوفيد-19 بسبب تفشي “جدري القردة”، إلا أن هناك تطورات جديدة تتعلق بالجائحة، ربما ستفرض مصطلحات جديدة سيتم تكرارها كثيرا خلال الأيام المقبلة، ومنها مصطلح يعرف باسم “موقع انشقاق الفورين” furin cleavage site أو الذي يعرف اختصاراً باسم (FCS).
هذا المصطلح ليس ببعيد عن بروتين “سبايك”، فهو يشير إلى الأحماض الأمينية المحددة في البروتين والتي تسهل من دخول الفيروس الخلية، وتدور معظم شكوك التخليق البيولوجي حول هذه الأحماض الأمينية.
وأثيرت هذه الشكوك منذ بداية الوباء، غير أنها سرعان ما كانت تتلاشى بعد تأكيدات من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية في أميركا. إلا أن دراسة فرنسية نشرت في سبتمبر العام الماضي بدورية “نيتشر” Nature أعادت إثارتها، ثم جاء مقال نشره عالمان أميركيان في 27 ماي الماضي بموقع “بروجيكت سنديكيت”، ليؤكداها من جديد، وفي الدراسة والمقال، كان الحديث دائرا وبقوة حول “موقع انشقاق الفورين”.