أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أن الجزائر لا تمتلك الوسائل كي تكون بديلا لروسيا في مجال تزويد الدول الغربية بالغاز.
وقالت آديلين المحمدي، المديرة العلمية لمركز الأبحاث الاستراتيجية والخبيرة في العلاقات العربية الروسية، في تصريح للمجلة الفرنسية إن العقبات التي تواجه الجزائر، تتعلق بقدراتها الذاتية المحدودة، وليس وفق ما روجت له بعض التقارير خوف الجزائر من أن يتسبب تعويضها للغاز الروسي في التأثير بشكل سلبي على علاقاتها مع موسكو.
واعتبرت آديلين المحمدي أن العلاقات بين الجزائر وروسيا لا ترقى لمصطلح التحالف، بل هي مجرد شراكة، أغلبها يتركز في مجال تجارة الأسلحة، حيث تُعتبر الجزائر ثالث بلد في العالم الأكثر اقتناء للأسلحة من موسكو.
ورأت أنه في ظل الانتاج المحدود للغاز مقابل الطلب المحلي القوي، فإن الجزائر غير قادرة على أن تكون هي البديل لروسيا.