أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم تجاوز 518 مليون حالة حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 518 مليونا و 56 ألف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى ستة ملايين و253 ألف وفاة.
كما تمت مراجعة عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم ليكون العدد الإجمالي عند 11 مليارا و367 مليون جرعة.
وتواصل معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا التراجع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك على الرغم من توقف الكثير من الدول عن تطبيق التدابير الصحية والاجتماعية، ما جعل كثيرًا من العلماء حول العالم يعتبرون ذلك بداية لنهاية خطورة كورونا هذا العام، فبحسب صحيفة “صنداي تايمز، أن العالم وصل إلى ذروة الوباء التي بعدها انخفاض حدته، وأن هذه الفترة الحرجة هي الأخيرة يتحول بعدها إلى وضع مزمن، فلن ينتهي وجود الفيروس، لكنه لن يصبح فتاكًا كما كان قبل ذلك.
وكانت العديد من الدول العربية والعالمية اتجهت إلى مرحلة التعايش مع فيروس كورونا وتلاشت القيود المتخذة ومنها إنهاء الإلزام باستخدام الكمامات في الأماكن العامة، بعد مرور أكثر من عامين على بدء الجائحة التي أربكت العالم بأسره وأثرت بشكل عميق على الأفراد والمجتمعات والبلدان، وأصبح الشعار الثابت خلال الفترة القادمة هو احتواء الفيروس وكبحه بالتعايش، واعتباره مثل أدوار البرد.