يواصل النظام العسكري الجزائري، محاولاته البئيسة للركوب على القضية الفلسطينية، من خلال إدعاءات كاذبة وتجييش مفضوح للرأي العام.
وقد جند جنرالات قصر المرداية بوقهم الرسمي، وكالة الأنباء الجزائرية، التي عملت، في ضرب واضح وفاضح لأخلاقيات المهنة، على تمرير مغالطات كثيرة على لسان سفير فلسطين بالجزائر، بادعائها زورا مساندة القضية الفلسطينية.
وأوقعت الوكالة، السفير الفلسطيني بالجزائر في التناقض، حينما أكدت على أن القمة العربية المقبلة في الجزائر، ستكون قمة استثنائية من أجل لم الشمل العربي وتوحيد المواقف العربية، في الوقت الذي ينفث النظام العسكري سمومه ضد جاره المغرب.
وحاول عسكر الجارة الشرقية أن يظهر دعم النظام الجزائري للقضية الفلسطينية ببعث رسالة للأمم المتحدة، وإدعاء حصر دعم القضية زورا عندهم، في ركوب سافر على القضية الفلسطينية العادلة.
وتأتي تحركات عسكر الجزائر المفضوحة، في تجاهل تام لمواقف المغرب النبيلة والمتواصلة، ورسائل الرباط القوية واتصالاته المكثفة لوقف العدوان بالأقصى.
وجاء تصريح سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي ليرد على الإدعاءات المغرضة للنظام العسكري الجزائري، ويثمن موقف المغرب إزاء الاعتداءات الأخيرة بالمسجد الأقصى المبارك.
وأظهر سفير فلسطين بالمغرب، في تصريح صحافي، موقف المملكة المستنكر للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بحق المصلين في المسجد الأقصى، وسائر أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق الفلسطينية، عكس ما يدعيه النظام الجزائري.